مكالمه بين مخطوبين أدت الى فسخ الخطوبـه
رن جرس الموبايل للمرة الخامسة يعني كان يدق اكثر من مره وردت عليه الخطيبة ..
الخطيب :أعتقد أنا انسان مو .. تطنشيني وماتردين على إتصالاتي ..
الخطيبة :رد السلام في الاول وبعدين نتفاهم ..
الخطيب : اش راح يكون عذرك يعني بتقولين كنت نايمة ولا قاعدة مع أمي وخواتي ..
الخطيبة :الله يسامحك تتهمني قبل ما تسمعمني ..
الخطيب :بصراحة الأمر واضح بدون ماتوضحين .. ليش ماتردين على إتصالاتي اكيد ..كنت مشغولة مع غيري ما كنتي فاضية لي؟
الخطيبة :بصراحه فعلا كنت مشغولة مع غيرك ..
الخطيب :من هو هذا اللي ماخذ عقلك وكل تفكيرك لدرجة ما خلاك تردين على إتصالاتي ؟
الخطيبة :بصراحه لماأكون معاه أنسى الدنيا وما فيها فلازم ياعزيزي تعذرني..
الخطيب :وبكل وقاحة تقولين هذا الكلام قدامي وحنا بعدنا مخطوبيين فلو تزوجنا اش كنتي بتسوين ؟
الخطيبة :الله يسامحك ما في داعي للغلط مادمت انا ما غلطت عليك ..
الخطيب :كل هذا وما غلطتي.. تطنشين إتصالاتي وماتردين علي 4 اتصالات طول اليوم ولما رديتي الحين تقولين لما أكون معاه أنسى الدنيا وما فيها كل هذا وما غلطتي؟
الخطيبة :هذا ماحصل فعلا كنت مشغولة معاه وما قدرت ارد على إتصالاتك ..
الخطيب :الظاهر ما راح نقدر نكمل هذي العلاقة فخليك مع اللي كنت مشغولة معاه .. و اللي فضلتيه علي ..
الخطيبة :جزاك الله خير هذا أحسن شي سويته ..
الخطيب باستغراب :ليش انتي فرحانة لفصخ الخطوبة ومنو هذا اللي ضحيتي فيني علشانه؟
الخطيبة : أنا فرحانة لان اتصالاتك الأربعه اليوم كشفت لي شيء خطير يبعدني عنك .. ويخليني أصمم على فصخ الخطوبة ..
الخطيب باستغراب : ممكن تفهميني أكثر ..
الخطيبة :انتاتصلت فيني اليوم الساعة11.45ظهرا
و الساعة3.45عصرا
و الساعة6:30المغرب
والساعة8مساء
وهذا هو اتصالك الخامس اللي تكلمني فيه
الخطيب :شيء عجيب انك تتذكرين حتى ساعة الاتصال بكل دقة ..
الخطيبة :أتذكرها لأنها الأوقات اللي أكون فيها مشغولة مع من أحب و اللي أنسى كل شيء من أجله والبذات لما أكون معاه في هذي الأوقات .. و أنا الآن فرحانة لأني اكتشفت انك مشغول عن من هو أحق بانشغالك به ، تحب تعرف أنا مع مين كنت؟
الخطيب :من؟
الخطيبة : كنت مع الله ،لأنك كنت تتصل فيني في اوقات الصلاة الوقت اللي أكون فيها منقطعة عن الدنيا ومافيها ، و أنا ماأقدر أرتبط في انسان لاتربطه صلة بالله ..
أغلقت الخطيبة الموبايل بوجه خطيبها بعد أن قررت هي الابتعاد عنه ..
قصة تستحق التفكيير:
0 التعليقات:
إرسال تعليق