الحُب رائد الجمال يبحث عنه في النفوس قبل الأجسام ،
الحُب يأنف من الشر والداعين إليه والبلاء إذ يقع والظلم عندما يحكم ويسود
فهو طريق الخير والإصلاح لكل أمور الحياة فالنفس التي تُحب وتشقى لهي في
أسمى حالات السعادة في الوجود .
أن الحُب عاطفة أصيلة في الكيان النفسي للإنسان بل هو
مدار كل الرغبات والانفعالات والصلات ومرتكز التجاذب أو الابتعاد تتأثر
بالموجودات والمتطلبات تبعاً لصفاء النفس وإشراقها وسمواً ، أو عتمتها
وإخلادها إلى الأدنى هبوطا فهي بين استقامة وانحراف .
والاستقامة علامة صحة وسلامة الانحراف مؤشر مرض وابتلاء ، الحُب ليس مجرد نزوة عابرة سرعان ما تخبو بل هو شعور راسخ عميق الجذور طويل العمر وهو فضل من الله ونعمة فحري بنا ان نقدر هذه النعمة ونضعها في موضعها الصحيح الذي دلنا عليه رسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم - حيث قال " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء " .الحُب هو ما يتمثله الزوجان لحياة سعيدة هانئة يغمرها الدفء والحنان والصدق .
والاستقامة علامة صحة وسلامة الانحراف مؤشر مرض وابتلاء ، الحُب ليس مجرد نزوة عابرة سرعان ما تخبو بل هو شعور راسخ عميق الجذور طويل العمر وهو فضل من الله ونعمة فحري بنا ان نقدر هذه النعمة ونضعها في موضعها الصحيح الذي دلنا عليه رسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم - حيث قال " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء " .الحُب هو ما يتمثله الزوجان لحياة سعيدة هانئة يغمرها الدفء والحنان والصدق .
0 التعليقات:
إرسال تعليق