بعد
ربع قرن من سنوات الزواج تقريباً وخبرتي الطويلة مع مشاكل الناس ومن نوعية
الرسائل التي تصلني ، يبدوا أن السبب الأكبر لأغلب المشاكل بين الزوجين هي
فعلاً المشاكل المتعلقة بالجماع ، وهي رغم كثرتها اللا أنها نادراً ما يتم
طرحها بشكل موضوعي وواضح ، وأغلب الاستشاريين الأسريين الذين لا أنتمي انا
اليهم لا يتكلمون عن الموضوع بشكل مباشر.
ولذلك فقد قررت أنه من الآن وصاعداً سوف يكون أكثر تركيزي حول المشاكل الجنسية ، مع طرح أحياناً بعض المشاكل الأخرى ، وسوف تكون هذه المواضيع ، مثل ما يصفها أغلبكم جريئة ، ولكنها لن تخرج عن حدود الأدب والشرع والدين ، ولكن تذكروا بأنني أحاول أن أكون واضحاً في طرحي لمعالجة هذه الأمور المهمة ، وأنا أفضل أن أتكلم وبكل صراحة ووضوح عن هذه الأمور ، لأنها قد تغني أحياناً عن حرام أكبر كجماع الدبر وأمور أخرى ، ولذلك من كان لديه تحفظ على قراءة هذه الأمور فلا يكمل القراءة ، وياخذ له مجلة زهرة الأسرة ويقرأها بأمان بدون أن يورط نفسه بقراءة أشياء يفعلها ولكن لا يطيق قرائتها !!!
المشكلة :
اغلب الرجال وهذه هي أغلب ان لم تكن 99% من المشاكل التي تصلني أو متضمنة ضمن الرسائل التي تصلني لا يشبعون رغبات زوجاتهم في الجماع ، بل أن بعض الزوجات تكون متزوجة سنوات طويلة ، ولم تشعر ولا مره واحدة بأي لذة في الجماع وبعض الزوجات كل ما يشعرن به في الجماع هو ألم ومعاناة!
وتحسباً للسؤال الذي دائماً يقال لي .. اذا كانت المشكلة عند الرجال فلماذا تخاطب النساء وتقدم لهن النصيحة ، والمفروض تقدم النصيحة للرجال ، والجواب كما أكرر وأقول دائماً فأنا أعطي الحل والنصيحة لمن يطلبها ، وهنا الشكوى من النساء حول موضوع لا يدركه ولا يحس به الرجال ولا يعتبرونه مشكلة لهم هم الرجال ولذلك فالنصيحة بطبيعة الحال للزوجات حتى يتمكن من مساعدة أزواجهن .. أتمنى أن تكون الفكرة واضحة .. والآن الى الموضوع …
أصل المشكلة :
أحد أهم أسباب تفاقم المشكلة هو الصمت ، صمت الزوجات اللاتي غالباً لا يعرفن لمن يلجأن لطرح المشكله ، صمت المجتمع الذي لا يكتفي فقط بتكتيم أفواه كل من يتكلم عن هذه المشكلة ولكن أحياناً يتهم من يطرح المشكله أو يتكلم عنها بأنه لديه أو لديها مشكله وشذوذ وقلة أدب .. الخ ، فالكلام عن العلاقات الجنسية بين الزوجين شبه ممنوع ، رغم أن الأغلبية يعانون في صمت وحسرة وألم !
ماهي المشكلة أصلاً :
المشكلة بأختصار هي عدم ادراك الزوج بأن ما يفعله أغلب الوقت لا يجلب أي متعة للزوجة ، الكثير من الأزواج يعتقد أنه بمجامعته لزوجته والقذف بداخلها فإنه يمنحها متعة الجماع ، وطبعاً الزوجة أما أنها لا تعرف متعة الجماع فلا تستطيع أن تقول شيئاً ، أو أن يمنعها الخجل ، أو أنها ولو تكلمت فلا تعرف ماذا تقول لزوجها ولا تضمن ردة فعل زوجها لأنها لو قالت أي شي فأنه سيترجم في ذهن الزوج الى نقص في رجولته ، أغلب الزوجات يفضلن الصمت والاستسلام للأمر الواقع والكثير منهن يلجأ للبدائل واغلب هذه البدائل هي العادة السريه والعجيب أن هناك الكثير من الزوجات اللاتي قاومن ممارسة العادة السرية قبل الزواج لتحفظ نفسها للزوج الذي يدفعها بعد الزواج للعودة اليها .. فيا للعجب !!!
المزامط والخريط :
أما الرجال فحدث ولا حرج يتفاخرون بكم مرة يستطيع أن يقذف في اليوم والليله ، والبعض يبالغ ، والبعض يصدق مبالغة أقرانه فيشك في نفسه ، وعموماً القذف المتكرر في الليلة الواحدة ممكن ولكن يصل لحد الاستحالة مع تقدم العمر وتجاوز الأربعين ، ومع أن كثرة القذف ليست لها علاقة مباشرة بأستمتاع الزوجة بالجماع .. ولا حتى استمتاع الزوج .. اللا أن التأخر في القذف قليلاً في كل مره قد ينفع الزوجة لتصل الى بعض المتعه ، ولكن الرجال الذين يستمرون على نفس النهج حتى يتقدم في العمر يجدون أنفسهم وصلوا لسن الأربعين مثلاً ولم يعد يستطيع القذف أكثر من مره في 48 ساعة أحياناً ومن ثم يلجأ للأدوية والمنشطات التي تفيد على المدى القصير وتضر على المدى الطويل ، فبعد مده من أستخدام هذه الأدويه التي في كثير من الأحيان تضر بالجسم والقلب ناهيك عن أنه بعد فترة من الأستخدام يصبح هناك أعتماد كلي على الأدوية لمارسة أي نشاط جنسي أشبه بالإدمان ان جاز التعبير.
الحــــــــــــــــل :
النساء أصناف ناهيك عن الاختلافات الجسدية .. ولكن تختلف الأحاسيس من امرأة لأخرى ولذلك ما ينفع مع زوجة قد لا ينفع مع أخرى .. فهناك من تصل لذروة الجماع خلال مدة بسيطه وفقط بالايلاج (دخول القضيب في المهبل) وخصوصاً في أول فترة من الزواج وقد يتغير هذا بعد الولادة الطبيعية ، وهؤلاء هن الأقلية من النساء ، أما غالبية النساء فيحتجن لوقت أطول وجهد أكثر من الزوج للوصول للذروة أو نشوة الجماع ، وهذا هو الصنف الذي سأفصل الموضوع حوله.
لا تستعجلي زوجك :
وخصوصاً اذا كان زوجك ممن لديهم مشكلة القذف المبكر أو القذف السريع .. اي أنه يقذف بعد دقايق بسيطه جداً اذا قام بالإيلاج .. حاولي أن تتفادي أي يقوم زوجك بالإيلاج وحثيه على أن يقوم بمداعبتك لأطول فتره ممكنه .. وأفضل المداعبات طبعاً اللحس والمص .. وبواسطة المص أو استخدام اليد على قضيب زوجك يمكنك تدريبه على مقاومة القذف المبكر وبعد فترة سيتمكن من التحكم بنفسه في عملية القذف.
تدريب تأجيل القذف :
بكل بساطه تقوم الزوجة بمص قضيب زوجها أو مداعبته بيدها مع التخاطب مع الزوج بأن يتكلم ويخبرها قبل ان يصل لمرحلة القذف لتبطئ الزوجة عملية المص أو المداعبة باليد .. وبعد مدة قد تكون مجرد أيام بسيطة أو أسابيع طويله سيتمكن الزوج بنفسه من السيطرة على عملية القذف وسيستطيع أن يستمر لنصف ساعه أو أكثر قبل أن يقذف بعد أن كان يقذف في دقيقتين .. وبالخبرة الكافية كل ما يجب أن يفعله الزوج هو التبطيئ في سرعة الايلاج وليس التوقف نهائياً حتى لا تفقد الزوجة شهوتها .. الخلاصة أنه يجب عليك تدريب زوجك على هذا ومساعدته .
ثانياً .. الترطيب :
يجب حث الزوج أما على استخدام المرطب الطبيعي وهو لعابه أو أستحدام كريمات الترطيب مثل الكيواي .. وذلك حتى لا يحدث جفاف أثناء الجماع ويتوقف الرجل عن الايلاج .. لأنه متى ما توقف الرجل عن الحركه تعود الزوجة لنقطة الصفر وسيظطر الزوج للعمل لفترة أطول لإعادة زوجته لنفس المستوى السابق من النشوة .. نصيحتي ان كان زوجك لا يعرف أو لا يشتري هذه الكريمات بادري أنت بشرائها .. وللعلم الكيواي يستخدم ليس فقط للجماع .. فما في داعي للإحراج وأنتم تشترونه.
السر في الخارج وليس في الداخل :
دائماً تسمعون مقولة ” الحجم ليس مهماً للرجل” وهذه المقولة صحيحة لأن أغلب أماكن المتعة للزوجة موجودة خارج المهبل وليس داخله .. ولذلك لمساعدة الزوجة للوصول للذروة وبشكل أسرع .. وبمتعه غير مسبوقه .. قم بإخراج قضيبك ومرره على المهبل من الخارج وبذلك تثير شهوتها وتخفف احتمالية أنك تقذف بسرعة في نفس الوقت .. ونوّع شوي برع وشوي داخل وخل الموضوع عشوائي .. ولما توصل زوجتك للذروة هي بنفسها راح تقول لك دخله .. وهنا لازم تدخله وتتحرك بسرعة وعمق .. وستحصل على نتيجة ممتازة وستمدحك زوجتك كثيراً.
هناك أيضاً طريقة أخرى وهي أن تضع يدك على المهبل وأنت تتحرك بداخلها وتلعب بأصابعك على المهبل من الخارج في المنطقة العلوية من مهبل زوجتك .. الترطيب مهم هنا طبعاً فلا تهمل الترطيب .. بعد فترة بسيطة من هذه الحركه أستعد لكي تدخل كما شرحت قبل قليل اذا طلبت منك الدخول .. وحتى ان منعها الحياء ان تقول لك ادخل فيجب أن تتوقف عن اللعب خارج المهبل وتدخل قضيبك وتواصل الحركه حتى تشبع رغبة زوجتك وتتوقف عن الصراخ.
تنويع الوضعيات :
هناك وضعيات تناسب بعض الزوجات وقد تساعدهن للوصول للذروة بشكل افضل .. كما ذكرت في موضوع وضعيات الجماع .. ولكن تغيير الوضعيات مفيد في اطالة وقت الجماع وهذا مفيد للزوجة للوصول للذروة .. وكذلك تأخير القذف عند الزوج .. وهذا يزيد متعة الزوج أيضاً .. ولذلك حتى لو لم يغير الزوج الوضعية .. حاولي أنت طلب ذلك وتشجيعه على التغيير .. خصوصاً وضعية المرأة فوق الزوج او ما يسمى بالفارس فهي وضعية جيدة لوصول الزوجة للذروة.
الــحــوار :
بدون الحوار والتواصل بين الزوجين قبل وأثناء وبعد الجماع لن يتم الاستمتاع لا للزوجة ولا للزوج .. حاولي أن تخبري زوجك عن رغباتك .. فمثلاً اذا تحرك بالغلط وضرب على الوتر الحساس وعمل شي أستمتعت به .. تشجعي وأخبريه بذلك .. والعكس صحيح اذا عمل حركة مؤلمة فأخبريه أيضاً ولا تصمتى وتعاني في صمت .. فالجماع شي جميل وممتع ولنجاحه لا بد أن يكون الطرفين مستمتعين به .. أغلب الأزواج بالأسلوب الحسن سيتقبل رأي زوجته .. ولكن هناك القلة ممن سيعتقدون أن أي ملاحظة من زوجته هي أهانة له .. فإذا كان الزوج من النوع الأخير .. فكوني لبقة معه .. وبدل الأنتقاد المباشر بقولك له: انا أبداً ما أحس بأي متعه في الجماع .. أمدحيه وقولي له : الجماع جميل ولكن سيكون أكثر متعة لو فعلت كذا وكذا .. وان شاء الله سيستجيب.
ولذلك فقد قررت أنه من الآن وصاعداً سوف يكون أكثر تركيزي حول المشاكل الجنسية ، مع طرح أحياناً بعض المشاكل الأخرى ، وسوف تكون هذه المواضيع ، مثل ما يصفها أغلبكم جريئة ، ولكنها لن تخرج عن حدود الأدب والشرع والدين ، ولكن تذكروا بأنني أحاول أن أكون واضحاً في طرحي لمعالجة هذه الأمور المهمة ، وأنا أفضل أن أتكلم وبكل صراحة ووضوح عن هذه الأمور ، لأنها قد تغني أحياناً عن حرام أكبر كجماع الدبر وأمور أخرى ، ولذلك من كان لديه تحفظ على قراءة هذه الأمور فلا يكمل القراءة ، وياخذ له مجلة زهرة الأسرة ويقرأها بأمان بدون أن يورط نفسه بقراءة أشياء يفعلها ولكن لا يطيق قرائتها !!!
المشكلة :
اغلب الرجال وهذه هي أغلب ان لم تكن 99% من المشاكل التي تصلني أو متضمنة ضمن الرسائل التي تصلني لا يشبعون رغبات زوجاتهم في الجماع ، بل أن بعض الزوجات تكون متزوجة سنوات طويلة ، ولم تشعر ولا مره واحدة بأي لذة في الجماع وبعض الزوجات كل ما يشعرن به في الجماع هو ألم ومعاناة!
وتحسباً للسؤال الذي دائماً يقال لي .. اذا كانت المشكلة عند الرجال فلماذا تخاطب النساء وتقدم لهن النصيحة ، والمفروض تقدم النصيحة للرجال ، والجواب كما أكرر وأقول دائماً فأنا أعطي الحل والنصيحة لمن يطلبها ، وهنا الشكوى من النساء حول موضوع لا يدركه ولا يحس به الرجال ولا يعتبرونه مشكلة لهم هم الرجال ولذلك فالنصيحة بطبيعة الحال للزوجات حتى يتمكن من مساعدة أزواجهن .. أتمنى أن تكون الفكرة واضحة .. والآن الى الموضوع …
أصل المشكلة :
أحد أهم أسباب تفاقم المشكلة هو الصمت ، صمت الزوجات اللاتي غالباً لا يعرفن لمن يلجأن لطرح المشكله ، صمت المجتمع الذي لا يكتفي فقط بتكتيم أفواه كل من يتكلم عن هذه المشكلة ولكن أحياناً يتهم من يطرح المشكله أو يتكلم عنها بأنه لديه أو لديها مشكله وشذوذ وقلة أدب .. الخ ، فالكلام عن العلاقات الجنسية بين الزوجين شبه ممنوع ، رغم أن الأغلبية يعانون في صمت وحسرة وألم !
ماهي المشكلة أصلاً :
المشكلة بأختصار هي عدم ادراك الزوج بأن ما يفعله أغلب الوقت لا يجلب أي متعة للزوجة ، الكثير من الأزواج يعتقد أنه بمجامعته لزوجته والقذف بداخلها فإنه يمنحها متعة الجماع ، وطبعاً الزوجة أما أنها لا تعرف متعة الجماع فلا تستطيع أن تقول شيئاً ، أو أن يمنعها الخجل ، أو أنها ولو تكلمت فلا تعرف ماذا تقول لزوجها ولا تضمن ردة فعل زوجها لأنها لو قالت أي شي فأنه سيترجم في ذهن الزوج الى نقص في رجولته ، أغلب الزوجات يفضلن الصمت والاستسلام للأمر الواقع والكثير منهن يلجأ للبدائل واغلب هذه البدائل هي العادة السريه والعجيب أن هناك الكثير من الزوجات اللاتي قاومن ممارسة العادة السرية قبل الزواج لتحفظ نفسها للزوج الذي يدفعها بعد الزواج للعودة اليها .. فيا للعجب !!!
المزامط والخريط :
أما الرجال فحدث ولا حرج يتفاخرون بكم مرة يستطيع أن يقذف في اليوم والليله ، والبعض يبالغ ، والبعض يصدق مبالغة أقرانه فيشك في نفسه ، وعموماً القذف المتكرر في الليلة الواحدة ممكن ولكن يصل لحد الاستحالة مع تقدم العمر وتجاوز الأربعين ، ومع أن كثرة القذف ليست لها علاقة مباشرة بأستمتاع الزوجة بالجماع .. ولا حتى استمتاع الزوج .. اللا أن التأخر في القذف قليلاً في كل مره قد ينفع الزوجة لتصل الى بعض المتعه ، ولكن الرجال الذين يستمرون على نفس النهج حتى يتقدم في العمر يجدون أنفسهم وصلوا لسن الأربعين مثلاً ولم يعد يستطيع القذف أكثر من مره في 48 ساعة أحياناً ومن ثم يلجأ للأدوية والمنشطات التي تفيد على المدى القصير وتضر على المدى الطويل ، فبعد مده من أستخدام هذه الأدويه التي في كثير من الأحيان تضر بالجسم والقلب ناهيك عن أنه بعد فترة من الأستخدام يصبح هناك أعتماد كلي على الأدوية لمارسة أي نشاط جنسي أشبه بالإدمان ان جاز التعبير.
الحــــــــــــــــل :
النساء أصناف ناهيك عن الاختلافات الجسدية .. ولكن تختلف الأحاسيس من امرأة لأخرى ولذلك ما ينفع مع زوجة قد لا ينفع مع أخرى .. فهناك من تصل لذروة الجماع خلال مدة بسيطه وفقط بالايلاج (دخول القضيب في المهبل) وخصوصاً في أول فترة من الزواج وقد يتغير هذا بعد الولادة الطبيعية ، وهؤلاء هن الأقلية من النساء ، أما غالبية النساء فيحتجن لوقت أطول وجهد أكثر من الزوج للوصول للذروة أو نشوة الجماع ، وهذا هو الصنف الذي سأفصل الموضوع حوله.
لا تستعجلي زوجك :
وخصوصاً اذا كان زوجك ممن لديهم مشكلة القذف المبكر أو القذف السريع .. اي أنه يقذف بعد دقايق بسيطه جداً اذا قام بالإيلاج .. حاولي أن تتفادي أي يقوم زوجك بالإيلاج وحثيه على أن يقوم بمداعبتك لأطول فتره ممكنه .. وأفضل المداعبات طبعاً اللحس والمص .. وبواسطة المص أو استخدام اليد على قضيب زوجك يمكنك تدريبه على مقاومة القذف المبكر وبعد فترة سيتمكن من التحكم بنفسه في عملية القذف.
تدريب تأجيل القذف :
بكل بساطه تقوم الزوجة بمص قضيب زوجها أو مداعبته بيدها مع التخاطب مع الزوج بأن يتكلم ويخبرها قبل ان يصل لمرحلة القذف لتبطئ الزوجة عملية المص أو المداعبة باليد .. وبعد مدة قد تكون مجرد أيام بسيطة أو أسابيع طويله سيتمكن الزوج بنفسه من السيطرة على عملية القذف وسيستطيع أن يستمر لنصف ساعه أو أكثر قبل أن يقذف بعد أن كان يقذف في دقيقتين .. وبالخبرة الكافية كل ما يجب أن يفعله الزوج هو التبطيئ في سرعة الايلاج وليس التوقف نهائياً حتى لا تفقد الزوجة شهوتها .. الخلاصة أنه يجب عليك تدريب زوجك على هذا ومساعدته .
ثانياً .. الترطيب :
يجب حث الزوج أما على استخدام المرطب الطبيعي وهو لعابه أو أستحدام كريمات الترطيب مثل الكيواي .. وذلك حتى لا يحدث جفاف أثناء الجماع ويتوقف الرجل عن الايلاج .. لأنه متى ما توقف الرجل عن الحركه تعود الزوجة لنقطة الصفر وسيظطر الزوج للعمل لفترة أطول لإعادة زوجته لنفس المستوى السابق من النشوة .. نصيحتي ان كان زوجك لا يعرف أو لا يشتري هذه الكريمات بادري أنت بشرائها .. وللعلم الكيواي يستخدم ليس فقط للجماع .. فما في داعي للإحراج وأنتم تشترونه.
السر في الخارج وليس في الداخل :
دائماً تسمعون مقولة ” الحجم ليس مهماً للرجل” وهذه المقولة صحيحة لأن أغلب أماكن المتعة للزوجة موجودة خارج المهبل وليس داخله .. ولذلك لمساعدة الزوجة للوصول للذروة وبشكل أسرع .. وبمتعه غير مسبوقه .. قم بإخراج قضيبك ومرره على المهبل من الخارج وبذلك تثير شهوتها وتخفف احتمالية أنك تقذف بسرعة في نفس الوقت .. ونوّع شوي برع وشوي داخل وخل الموضوع عشوائي .. ولما توصل زوجتك للذروة هي بنفسها راح تقول لك دخله .. وهنا لازم تدخله وتتحرك بسرعة وعمق .. وستحصل على نتيجة ممتازة وستمدحك زوجتك كثيراً.
هناك أيضاً طريقة أخرى وهي أن تضع يدك على المهبل وأنت تتحرك بداخلها وتلعب بأصابعك على المهبل من الخارج في المنطقة العلوية من مهبل زوجتك .. الترطيب مهم هنا طبعاً فلا تهمل الترطيب .. بعد فترة بسيطة من هذه الحركه أستعد لكي تدخل كما شرحت قبل قليل اذا طلبت منك الدخول .. وحتى ان منعها الحياء ان تقول لك ادخل فيجب أن تتوقف عن اللعب خارج المهبل وتدخل قضيبك وتواصل الحركه حتى تشبع رغبة زوجتك وتتوقف عن الصراخ.
تنويع الوضعيات :
هناك وضعيات تناسب بعض الزوجات وقد تساعدهن للوصول للذروة بشكل افضل .. كما ذكرت في موضوع وضعيات الجماع .. ولكن تغيير الوضعيات مفيد في اطالة وقت الجماع وهذا مفيد للزوجة للوصول للذروة .. وكذلك تأخير القذف عند الزوج .. وهذا يزيد متعة الزوج أيضاً .. ولذلك حتى لو لم يغير الزوج الوضعية .. حاولي أنت طلب ذلك وتشجيعه على التغيير .. خصوصاً وضعية المرأة فوق الزوج او ما يسمى بالفارس فهي وضعية جيدة لوصول الزوجة للذروة.
الــحــوار :
بدون الحوار والتواصل بين الزوجين قبل وأثناء وبعد الجماع لن يتم الاستمتاع لا للزوجة ولا للزوج .. حاولي أن تخبري زوجك عن رغباتك .. فمثلاً اذا تحرك بالغلط وضرب على الوتر الحساس وعمل شي أستمتعت به .. تشجعي وأخبريه بذلك .. والعكس صحيح اذا عمل حركة مؤلمة فأخبريه أيضاً ولا تصمتى وتعاني في صمت .. فالجماع شي جميل وممتع ولنجاحه لا بد أن يكون الطرفين مستمتعين به .. أغلب الأزواج بالأسلوب الحسن سيتقبل رأي زوجته .. ولكن هناك القلة ممن سيعتقدون أن أي ملاحظة من زوجته هي أهانة له .. فإذا كان الزوج من النوع الأخير .. فكوني لبقة معه .. وبدل الأنتقاد المباشر بقولك له: انا أبداً ما أحس بأي متعه في الجماع .. أمدحيه وقولي له : الجماع جميل ولكن سيكون أكثر متعة لو فعلت كذا وكذا .. وان شاء الله سيستجيب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق