قد يكون الحب أقوى من الإنسان، وقد يكون الإنسان أقوى من الحب، لكن الفراق قد يكون أقوى منهما معا، فإنك حين تدخل فى علاقة عاطفية مع حبيبك يكون بمحض إرادتك الشخصية، ولكن حين تنهى هذه العلاقة تنهيها بسبب وليس بمحض إرادتك الشخصية حتى ولو كنت أقوى من الحب، لكن فى النهاية قد تحزن لفراق حبيبك.
وأحيانا قد يلعب القضاء والقدر دوره، وقد يأتى القضاء بما لا يشتهيه النفس وقد يفرق قلبين سببا هو هو نفس السبب الذى اجتمعا من أجله، ولكن تكمن هنا القضية الكبرى وهى ما بعد الفراق هل تستطيع أن تنسى حبيبك؟ هل تستطيع ألا تحزن حينما يذكر اسمه أمامك؟ هل تستطيع أن تكبح دمع عينيك داخلها حينما تتذكر موقفا من المواقف التى مررت بها معه؟ لو استطعت ذلك ما كنت لتحبه، ولكنك كنت معجبا به، وإن لم تستطع ذلك فلتصدق أن الفراق هو أقوى من الحب والإنسان معا، ولكن من هو الرجل الذى لا تنساه المرأة؟
لابد وأن تتوافر به عدة شروط يأتى فى مقدمتها ما يلى:
- هو الرجل الذى يكون كريماً فى عواطفه ويده ويهبها الأمان والحنان.
- هو الرجل الذى يكون لينا فى تعامله ورقيقا فى مشاعره وقوى الشخصية بلا غرور وواثقا من نفسه.
- هو الرجل الذى أن تحدث تنبهر من أسلوبه وحسن حديثه ولا تمله.
- هو الرجل الذى تشعر معه برجولته وأنوثتها.
- هو الرجل الذى يدللها ويرويها عشقا.
- هو الرجل الذى يتقن النظرات تجاهها.
- هو الرجل الذى يقدر إحساسها ومشاعرها ويحن عليها وقت ألمها وحزنها.
- هو الرجل الذى يستمع إليها ويحترم رأيها ويقدره ويطلب مشاركتها الحوار قبل طلبها هى.
- هو الرجل الذى يفضلها إن اقتضت المصلحة أحدهما فقط عن الآخر.
- وأخيرا هو الرجل الذى تفكر به حين تقرأ العبارات السابقة.
متى تنتهي صلاحية الرجل عند المرأة
عندما يتحول الخوف عليه..الى الخوف منه.
عندما لاتتعمد اثارة انتباهه بغيابها المتعمد عن اماكن تواجده.
عندما لاتحرص أن تكون أمامه فى أفضل حالاتها.
عندما لاتتظاهر بالحزن..كى تثير قلقه عليها.
عندما لاتتفنن فى اثارة غيرته بكيد الأنثى.
عندما لا تنتظره بقلق وترقب وظنون نسائية.
عندما لاتحصى عدد أيام غيابه..وعددالايام المتبقية لعودته.
عندما لاتتبع خطواته نحو نساء اخريات.
عندما لاتشرح كلماته وتلميحاته ومايقصد ومالايقصد.
عندما لاتهتم بوجود أخريات فى محيط اهتمامه.
عندما لاتتهرب بعد الفراق من رؤية بقاياه.
عندما لاتمتلىء عيناها بالدموع اذا باغتتها بعد
الفراق..ذكرى منه.
عندما لا تتجنب الحديث عنه مع الاخريات.
عندما لا تنتظر اتصاله كهدية السماء فى ليلى الحنين.
عندما لاتهتم كثير بالصادر اليه والوارد منه.
عندما تتوقف عن تكرار النظر الى هاتفها الجوال كلمادخلت او خرجت.
عندما لاتتلفت حولها قبل الاتصال به..
عندما لا تغلق الأبواب عندما تحادثه هاتفيا..
عندما لايخفق قلبها بشدة وهى تسمع صوته..أو تشم فى المكان عطره.
عندما لاتتغير نبرة صوتها والوان وجهها فى وجوده.
عندما لايفجر برد المطر فى قلبها..دفء حنينها اليه...ولاتتمنى ان تكون بصحبته فى المطر.
عندما تتوقفعن الشعور بالروع والخوف من سؤالها...ماذا فعلت الايام بقلبه..
عندما يتوقف لسانها ع الدعاء له..أو عليه.
عندما يطاوعها قلبها على التخلص من بقاياه.
عندما لا تتردد كثيرا فى مايجب أن تكتب اليه..ومالايجب ان تكتب عنه.
عندما تشعر ان الحياة لم تتوقف برحيله.
عندما تضحك بسخرية من نفسها حين تتذكر حبها له.
عندما تشعر بأن حجمه فى قلبها كان اكبر من حجمه الحقيقى..وتكتشف مساحات مازالت خالية فى قلبها لتسع غيره.
عندما تجد لديها القدرة على استقبال رجل اخر فى عالمها باسم الحب.
عندما يداخلها الشك فى ان احساسها تجاهه كان شيئا اخر غير الحب.
عندما تنهمر من عيونها دموع الندم على كل تفاصيلها وطقوسها معه.
عندما تشعر بالخجل من نفسها حين تتذكر ان مثله كان حبيبها
سيدى الرجل لا تكن ضعيفا أمام زوجتك
حين يكون الرجل مطيعاً لزوجته، لا يخالف لها رأيا ولا يرفض لها طلباً، مطيعا لها لأبعد الحدود لايفعل شيئا إلا بعد مشورتها، حين يقول "نعم" دون أن يجادل، حين يقول حاضر دون أن يحاور، حين يهز رأسه موافقا على كل ما تقوله أو تفعله، فنحن إذن أمام زوج يوصف اجتماعيا بأنه رجل ضعيف الشخصية.
وبذلك يكون الزوج قد خالف طبيعة الزوج المعروفة طبقا للقواعد الدينية والاجتماعية وثقافة المجتمع العربى عبر الأجيال، فالزوج دائما هو بمثابة ربان السفينة للأسرة يحدد اتجاهها متى تسير ومتى تقف ولكن ليس بالاستبداد فى الرأى للزوج، ولكن بالتشاور بين الزوجين فى أمور حياتهم بما يتناسب مع مصلحة الأسرة واختيار الرأى الأنسب بحيث لا يفرض أى من الزوجين رأيه على الآخر وعندها يتحمل الرجل تبعات رأيه أن فرض رأيه الخطأ على الزوجة.
وأما بالنسبة للرجل ضعيف الشخصية أمام زوجته، ما هو إلا إنسانا مسلوب الإرادة وليس لدية القدرة على التفكير وإيجاد الحلول فى أبسط المشاكل الحياتية التى تقابله والإنسان إذا سلبت منه إرادته، فقد حريته وأصبح كالسجين عليه الطاعة والرضوخ لكل ما يطلب منه هذه الطاعة العمياء للزوجة تضع الرجل فى مواضع كثيرة محرجة سواء أمام أسرته وأهله وأمام أبنائه وأحيانا أصدقائه لأنه فقد الاحترام من قبل الزوجة فلا تعير لزعله وإحراجه شيئا لأن الرجل ضعيف الشخصية يسقط من نظر زوجته لأن المرأة بطبيعتها تحب الرجل قوى الشخصية وعندما ينزل من نظرها تسلب إرادته تدريجيا أى تسحب البساط من تحته وتجعله يفقد السيطرة والتحكم فى مجريات الأمور.
وهناك بعض الرجال تجدونهم فى العمل شخصية قوية مسيطرة على فريق العمل يتعالى صوته فى العمل لكى يعوض نقصه فى المنزل وإرادته المسلوبة والزوجة المتسلطه تبدأ فرض شخصيتها قبل الزواج بتعليم الزوج على طاعته ليتعود على ذلك وإلا تجنبته ولم تعطه وجها وتسىء فى التعامل معه، ولكى ينول الطاعة والرضا عليه بتقديم الموافقة على كل ما تطلبه منه سواء هدايا عينية أو غيرها من الأمور الاجتماعية المختلفة، وبذلك تبدأ الزوجة المتسلطه برسم شخصية الزوج وكيف ستتعامل معه بعد الزواج بنظام العصا والموزه أى الرضا عند الطاعة والنفور والحرمان من الشهوة وغيرها عند المعصية وبعض الأزواج ينساق خلف زوجته سواء بخير أوشر ويطاوعها لكى ترضى عنه وأغلب أهداف الزوجة المتسلطه هى إبعاد أى مؤثر يؤثر على زوجها ويغير من أسلوبه فى الخضوع والرضوخ لها، وتبدأ هذه المتسلطه بالتفريق بين هذا الزوج ضعيف الشخصية وأسرته ابتداء بأمه وأبيه حتى أخوته ولكل زوجة متسلطه طرقها وأساليبها المختلفة فى ذلك من كذب ونفاق وافتراءات على أهل الزوج وأحيانا يكون العكس هناك بعض الأزواج يكون ضعيف الشخصية مع أسرته وقوى الشخصية مع زوجته، وأحيانا تكون الأسرة والأهل سبب لتفريق الزوجة والزوح عن بعض لأسباب عديدة.
لذا أقولها لكل رجل متزوج لا تكن ضعيف الشخصية، كن رجلا صاحب شخصية واحدة، كن أنت القائد الذى تحكم الأمور مع الأخذ بالمشورة الصحيحة بما يصب فى مصلحة الأسرة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق