الرجل بطبيعته يفضل المرأة المتألقة الجذابة ولكن عندما يفكر في الزواج تراوغه العديد من الأفكار التي تصعب عليه الاختيار في ظل الحرية التي تتمتع بها المرأة الآن وتغير معظم المفاهيم لديها حيث اجمع العديد من الرجال علي ضرورة ان تتميز المرأة بالعديد من الصفات الحسنة حيث ان الجمال الروحي أبقي وأروع. فسوف نسرد العديد من وجهات النظر من خلال هذه التحقيق!
أم الرومانسية التقليدية
؟!الأصل الطيب وحسن العشرة أهم مايميز المرأة
المرأة المطيعة لزوجها نموذج المرأة الصالحة الملتزمة بدينها
الزوجة الناجحة قد تجمع بين الأناقة والصفات الجيدة
يقول حامد علي ان الرجل طماع بطبعه يتمني أن تملك زوجته كل شئ فالرجل يحتاج إلي المرأة التي ترضي نفسه وعينه, لذلك يفضل أن تكون المرأة مزيجا من الحنان والعطاء ومميزة بالحيوية والجمال حيث اننا لا نستطيع انكار ان عين الرجل تعشق الجمال والاناقة ولذلك يجب علي زوجته أن توفر له كل هذا ومن وجهة نظري فمن تجمع بين الطيبة والعطاء والجمال هي الزوجة الناجحة.
أما أحمد عاطف فيري ان الزوجة التي تسطيع أن تكون سير من العطاء هي الاصعب وجودا في هذا الزمان أما الزوجة الجميلة فهذا شئ سهل جدا فمستحضرات التجميل والعمليات الجراحية كفيلة بتغيير كل شئ ولكن تهذيب النفس هو الاصعب فقليل جدا يمكن ان نري المرأة التي تتميز بنقائها وعذوبتها اختلافها.
يضيف رضا عبدالحفيظ يجب أن تكون المرأة نفسها فجمال المرأة في تميزها والصفات الخاصة بها ولا أحب المرأة المستنسخة التي تقلد أحدا لا أمانع أن تأخذ صفات حسنة من غيرها ولكن بلمستها وطريقتها بشرط الا تكون نسخة مكررة أو طبق الاصل من غيرها فهذا يصيب الرجل بالملل فمثلها عمليات التجميل أصبحت أغلب النساء يخضعن لها حتي يشبهن نجمات السينما ولكنني أحب الشخصية المستقلة.
ويري أحمد كمال أن جمال المرأة هو أول شئ تقع عليه عين الرجل, ولذلك فيجب ان تحرص كل امرأة علي جمالها وأناقتها خاصة وأننا في عصر الفضائيات المفتوحة وعين الرجل تري الجميلات في كل ثانية فاذا لم تكن زوجته تعتز بنفسها وبأناقتها فسوف يعقد مقارنة وستكون الزوجة هي الخاسرة ويجب ايضا ان تتحلي بصفات أخري كالحنان والعطاء والاحتواء.
يقول سيد محمد ان الجمال ليس كل شئ ولكننا نعيش في زمن المظاهر, ولكن الاصل الطيب وحسن العشرة هما أهم مايميز المرأة بينما الجمال زائل فما فائدة المرأة الجميلة سليطة اللسان وسيئة السلوك أو قاسية المشاعر وما أجمل المرأة المتواضعة الجمال التي تتمتع بدفء المشاعر وحسن الكلام والاخلاق الحميدة والتي يملؤها البراءة والنقاء الجمال ليس كل شئ جمال الروح أبقي وأروع.
ويقول نادر طلعت ان المرأة نوعان مختلفان في الصورة والطبع حيث ان هناك امرأة في غاية الجمال ولكنها بمجرد ان تفتح فمها وتتحدث يطغي القبح الذي بطباعها علي شكلها وهناك امرأة ليست علي القدر الكافي من الجمال ولكن بعد الحديث معها يطغي الجمال, شخصيتها وخفة روحها علي شكلها فتبهرك تجعلك تراها أجمل نساء الدنيا الجوهر مهم جدا مع المحافظة علي المظهر ولكن ليس بالضرورة المبالغة في ابراز الجمال فالطباع الكريمة كفيلة بابرازه وعكسه علي الشكل الخارجي.
يوافقه الرأي محمد شوال قائلا أفضل المرأة العصرية المتعلمة المتفتحة التي أستطيع التحدث معها ويوجد بيننا لغة حوار استشيرها فيما يخصني فهكذا يشعر الانسان بأن هناك حياة ولا مانع ان تكون مطيعة ولكن دون جهل وسذاجة فيجب ان يكون للمرأة كيان والمرأة العصرية تهتم بمظهرها لانها نزلت لميادين العمل واختلطت بالدنيا وأصبحت اكثر وعيا وادراكا.
وأضاف محمد مصطفي ان ديننا أمر الزوجة بطاعة زوجها واحترامه ولكن نساء كثيرات يعتقدان هذه الطاعة ذلا لهن أو تقليلا من شأنهن ولكن هذه الاسباب ترجع إلي بعدنا عن ديننا والمرأة التي تتبع تعاليم الاسلام تطيع زوجها وتتزين له وحده.
تقول الدكتورة عليا حسن أستاذ علم النفس بجامعة حلوان إن الاسرة تلعب دورا محوريا في تكوين شخصية أفرادها فعندما تتميز الاسرة بالدفء والترابط الاسري, ويفكر احد افرادها بالارتباط والزواج فيقوم الشاب أو الفتاة بالبحث جاهدين عن نفس صفات والديهما ولكن شروط الزواج تختلف مقايسها من شخص لاخر فلابد من أن يختار الشخص الذي يناسبه ويتفق معه في الطباع لتفادي أي معوقات وخلافات زوجية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق