أكد باحثون برانطيون أن عملية استئصال الرحم تزيد من الإشباع الجنسي عند المرأة، وتقلل من المشاكل الجنسية بعد الخضوع لعملية الاستئصال.

وتعتبر عملية استئصال الرحم، عملية جراحية دقيقة، يتم فيها إزالة الرحم عن طريق البطن أو المهبل، بالنسبة للجراحة عن طريق البطن، يمكن بفضلها استئصال الرحم بشكل جزئي أو كامل، ويقصد بالاستئصال الكامل إزالة الرحم وعنق الرحم، أما الاستئصال الجزئي فهو يشمل الرحم فقط.

وشملت الدراسة الهولندية 413 امرأة تبلغن من العمر 43 سنة، سبق لهن أن خضعن لعملية استئصال الرحم، إما عن طريق المهبل أو البطن، 310 إمرأة منهن كن فعالات جنسيا قبل وبعد إجراء العملية ( 89 خضعوا لعملية استئصال الرحم عن طريق المهبل، و76 خضعوا لعملية استئصال جزئي عن طريق البطن و145 خضعوا لعملية استئصال كامل للرحم عن طريق البطن).

وقد أعربت جميع النساء المشاركات في الدراسة عن زيادة عامة في الإشباع الجنسي لديهن بعد الخضوع لعميلة إستئصال الرحم، كما أنه لم يكن هناك أي تأثير لنوع العميلة الجراحية على نسبة التحسن في الإشباع الجنسي لديهن.




0 التعليقات:

إرسال تعليق