إن عامل الوزن وتغيرات فترة الطمث تجذبان النهدين إلي أسفل ولکي يظلا متماسکين يجب :
ـ أن تکون العضلات الصدرية التي ترتکز عليها النهود قوية وملفوفة.
ـ أن يکون جلد النهد قوياً ومرناً.
ـ أن تکون الطبقة الدهنية الداخلية ذات سماکة متوسطة وألا تتعرض لتبدلات مهمة ( حذار من النحول السريع جداً ).
ـ أن تکون الأنسجة المنظمة التي تتشعب في النهد بمثابة مماثل حقيقي له ، وهذا ما يتم عند تکون تغذية هذه الأنسجة جيدة فلا تفقد مرونتها.
وفي بعض الأحيان يلحق ذبول بجلد النهد دون أن يکون للسن دور في ذلک. عندئذٍ ينبغي البحث عن سبب آخر يکون هرمونياً في أغلب الأحيان وکثيراً ما يتبين أنه قصور وظيفي
٩٣
في الغدة النخامية أو غدد المبيض.
أما استرخاء الأنسجة التي تشکل ربائط النهد وحلماته فيحدث بصورة تدريجية عندما يترک النهد دون حمائل ( منهدات سوتيان ) أو تکون هذه الحمائل سيئة. ومما يزيد في هذه الظاهرة الرياضات العنيفة والإرضاع والنحول.
وإلي جانب الوسائل الکلاسيکية لتقوية النهود ( الرياضة البدنية والتدليک الملطف بالماء البارد وغير ذلک ). نشير إلي العلاج بالهرمونات والمعالجة الکهربائية بالتشريد.
إن الأوستروجين وال ـ Progestatif المستعملين بمقادير قليلة يؤديان تدريجياً ، إلي إبراز النهدين. وهذه الظاهرة تلاحظ أثناء استخدام طويل للأقراص مانعة الحمل.
وإذا کان النحول هو السبب ، يلجأ الأخصائي إلي زرفات الأنسولين ويعطي المريضة مختلف أنواع الأحماض الأمينية.
وهناک أخيراً ، المعالجة بالکهرباء المعروفة باسم Dialyse والتي تعطي عادة نتائج جيدة جداً ، والمقصود بها إدخال خلاصات هرمونية إلي أنسجة النهد محمولة بتيار کهربائي يسلط عليه
0 التعليقات:
إرسال تعليق